بسم الله الرحمن الرحيم
//
سيداتي انساتي سادتي / اسعد الله صباحكم ومسائكم باليمن والمسرات .. وبعد ..!
لقد حز في خاطري وخاطر الكثيرين من (
جنسي ) عندما نمارس النقد البناء لـ(
الأنثى ) وتتهجم علينا وكأنها للأسف خطوط حمراء أو شيء مقدس لايمكن مساسه وتذكروا بأني قلت [
البناء بفتح الباء ]..!
وقد يكون ذلك في البيت في الصحيفة في المنتدى في كل مكان أرى تهجماً بالردود من قبلها على صاحب النقد ، قد تصل إلى أنه (
ناقص عقل ) ..!
لايخفى عليكم أن (
الدين النصيحه ) وأن الأنثى (
أم وأخت وزوجة ) وأن مجتمعنا الديني (
وضع الذكر أمامها بوضوح) .. فهل لهذه الدرجة أصبحت أنانية حتى وهو يقوم بنقدها بصفحة الكترونية ..!
//
تسديدات
-
عندما تقبل أن تستمع أو تشاهد النقد منك ، لاترضى به ودليلاً على ذلك لاتبحث عن إصلاحه ، كل ماتبحث عنه كيف تنتقدك.
- أنا والكثيرين من ( جنسي ) نقبل بالنقد لكي نصحح اخطائنا ونبتعد عن ماهي الأشياء التي لاترغبها كأم أو أخت أو زوجة .
- ربما صدقوا على ماكانوا يقولون أنها ( لاتقبل النقد ) لأنها تتعامل مع عواطفها وليس مع عقلها .؟
- يقول أحدهم أنها في جميع الأحوال ( مغرورة ) وتريد الإثبات أنها الفاهمة ولاترضى أساساً فتح باب للمناقشة .
- الحكيمة في الرد من بعضهن ولكي تهرب من النقد ومن الواقع الذي هو فيها اجابتها تكون للناقد : ( أتقبل ولكن ليس من جاهل ). -
==
أعوام مضت ولازلنا على هذا الحال من أغلبهن ، ترى هل سيأتي اليوم العجيب وبصراحة وبدون مجاملة تقبل النقد منها أياً كان بصدر رحب ..!