الموضوع
:
هااام : إلى من إستشكل عليه حرمة الصور والتصاوير !!!! ...
مشاهدة لمشاركة منفردة
18-08-2011, 03:23 AM
#
13
أبو عطا الوائلي
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: أرض الخلافة
المشاركات: 47
اقتباس
والتصوير مراتب :
المرتبة الأولى : نحت الأصنام وهي أعظمها ، وقد اجمع العلماء على تحريم هذا النوع ، فإذا وجد في الأرض وجب تحطيمه وتكسيره ، والاحتساب في ذلك .
المرتبة الثانية : التصوير المرسوم ، فهذا أيضاً محرم في قول أكثر الأئمة وهو المعني في كثير من الأدلة الشرعية لكونه مضاهاة ، فإن المصور يحاول أن يحاكي برسمه شخص فلان ، فيضاهي خلق الله وهذا محرم لعموم الأدلة ، وقد جاء في صحيح مسلم والنسائي وأبي داود من طريق سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي هياج الأسدي رضي الله عنه قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته )
والطمس في لغة العرب : هو المحي ، فهذا يقتضي أنه مرسوم ، ولذلك امتنع جبريل عليه السلام ، من الدخول إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفيه تصاوير ، وهذه التصاوير كانت مرسومة ولم تكن منحوتة ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين ، وهؤلاء أحق الناس باللعن ، لأنهم يضاهون خلق الله جل وعلا ، وفي نفس الوقت ينازعون الله جل وعلا في ربوبيته وأسمائه وصفاته ، وقد جاء في الصحيحين من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : سمعت أبا طلحة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صور تماثيل ... ) لم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المنحوت و المرسوم ، مثل ذلك ما يسمى ( بالكراكاتير ) هذه صور محرمة ومن ذلك ما يسمى بـ ( أفلام الكرتون ) .
وهذه محرمة لأمرين :
الأمر الأول : التصوير ، فهذه الكاريكاتيرات ، والأفلام الكرتونية أعظم من التصاوير في غيرها ، لأن المضاهاة متحققة فيها ، سواء كانت مرسومة في الصحف والألواح ، أو موجودة في أشرطة الفيديو أو السُّني ، أو غير ذلك .
اقتباس
والتصوير لايخلوا من أن يكون لذوات الأروح كالإنسان والحيوان وغير ذلك فإنه محرم تحريماً مغلظاً سواء أكانت الصورة مجسمة أي لها أي لها ظل كالصورة المركبة أو المنحوتة أو ليست مجسمة كالتي يتم تصويرها بالنقش
أو الرسم أو الآلة الفوتغرافية وهذا محل إجماع بين من يعتد بقوله من علماء المسلمين فالكل متفقون على أن تصوير ذات الأرواح محرم لا فرق فيه بين أن يكون لها ظل أو لا
........)
اقتباس
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين ، رواه البخاري وأحمد في مسنده من طريق شعبة حدثنا عوف بن أبي جحيفة عن أبيه ، والذي يخرجون النص عن عمومه ، ويحصرون تحريم التصاوير في المعبودات ، فهؤلاء يكابرون في عمومات الأدلة ويحاولون حصر العموم بالرأي ، وهذا خلاف ما اتفق عليه الأصوليون والفقهاء ،
من ضرورة الأخذ بالنص العام حتى يأتي ما يقيده ،
وفي نفس الوقت جاء ما يرد عليهم فحينما امتنع جبريل من الدخول لم تكن الصورة منحوتة ولا معبودة ، ومعاذ الله أن يكون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء يعبد من دون الله .
اقتباس
فهو داخل في عموم الأدلة لأنه يسمى تصويراً في العرف وفي اللغة وفي عموم الأدلة الشرعية ، ولأنه عمل من الإنسان ، ولا يتأتى إخراج هذه الصور إلا بعمل الإنسان بضغط الزر الذي يصور أو بتحميضه أو بوسائل أخرى للإنسان عمل فيها .
أخي الغالي حفظك الله :كبير المحايدين
لقد أوتي نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم {جوامع الكلام} فجاء التصوير في لفظ العموم
أي حتى المرسوم والذي نراه في زماننا هو تطور الآلات فيكون التصوير مرسوما
بصورة أفضل من الزمان السابق فقط بضغط الزر.. كسلاح تماما أن تقتق الشخص فقط بضغط زر
والله أعلم..وجزيت خيرا يالحبيب
__________________
أبو عطا الوائلي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات أبو عطا الوائلي