21-08-2011, 06:33 AM
|
#26
|
Guest
تاريخ التسجيل: Jul 2011
البلد: القصيم
المشاركات: 673
|
هنيئا لي اليوم
اليوم اطلعت على مكتبة بيتنا
فوجدت كتابا بصراحه راق لي عنوانه
وماهو عنوانه
انه يحكي ما أكن في خاطري
نعم هو كتاب قديم ولكن صدقوني
هذا ما أريده أنا
أترككم مع العنوان
العنوان هو
""" مجنون ليلى """
رجل عاش في طفولته مع فتاة يقال لها
ليلى أحبها وأحببته نعم هو
حب طفولي بريء
ولكن لم يقف على هذا الحد فقط بل امتد
الى ما هو أكبر من ذلك
كبرا المحبان وهم يحبان بعضهما
ولكن المفاجأه هي أن أبو ليلى
خاف من الفضيحه وقرر تزويجها رجل اخر
هنا جن جنون ذاك الفتى المدعو قيس الذي
كبر كما كبرت هي على حب بعضهما البعض
ومر الزمن وفعلا تزوجت ليلى من الرجل الاخر
وهنا وصل صاحبنا قيس الى ان فقد عقله
يا الهي ألهذا الحد يصل الحب أوووووووووه
لا أصدق والله لا أصدق
أقول قد جن وفقد عقله وهام على وجهه في الصحراء
وهو ينشد شعرا
لن أنساكم سأكتب لكم ماراق لي منها
أنشد قائلا:
وبي من هوى ليلى الذي لو أبثه
جماعة أعدائي بكت لي عيونها
أرى النفس عن ليلى أبت أن تطيعني
فقد جن من وجدي بليلى جنونها
وقال في موضع اخر :
وقد لامني في حب ليلى أقاربي
أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا
وأنشد وقصد قصيدا رائعا طوال حياته
وهو هائج مائج في الصحراء
ولكن الفاجعة والفاجعة والفاجعة
أنه مات نعم مات في الصحراء
لا مشكلة في الموت أيا كان
ولكن قومه حينما وجدوه وجدوا
في حضنه هذه الابيات الجميلة والمحزنة بصراحه:
ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى
شقيت ولا أدركت من عيشك الخفضا
شقيت كما أشقيتني وتركتني
أهيم مع الهلاك لا أطعم الغمضا
أما والذي أبلى بليلى بليتي
وأصفى لليلى من مودتي المحضا
لأعطيت في ليلى الرضا من يبيعها
ولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضا
الى اخر ماقال وبصراحه لا أستطيع أن أكمل
اعذرووووووووني
|
|
|