أهل الطوالع , وأهل المدن , وأهل القرى , وأهل الشواطئ , وأهل القاصي والداني
كلهم فيهم الصالح والطالح !!
القصيم مثلاً .. أخرجت الشيخ د. ناصر العمر ..
وكذلك أيضاً : تركي الحمد من نتاجها ! وتركي الحمد من الطوالع !
الشيخ د. سلمان العودة من نتاجها ... والسافل منصور النقيدان من نتاجها .
لذا فإنه لايُخَوّل أحداً بالحكم على بقعة ما بصلاحٍ أو طلاح !
أهل الخبوب !
فيهم من وضع اللحية مراءاً نفاقاً , فإذا التقى بأحد ما أخذ يستغفر ويذكر الله , ومايلبث أن يخلو بنفسه أو يغيب عن الأعين حتى يأخذ بملاحقة المردان مثلاً .. هؤلاء هم قلة قليلة ولله الحمد نسأل الله أن لايكثّرهم وأن يهديهم إلى سواء السبيل .
وفيهم من وضع اللحية , وقصّر الثوب ابتغاء ماعند الله وطعماً بما عنده
لايرجو أحداً من البشر .. همّه هو رضى الله جل وعلا يحيي الليل قياماً وسجوداً
أنتج ذريّة صالحة من بعده يعبدون الله . أسأل الله أن يُكثّر من هؤلاء .
وفيهم من وضع اللحية , وقصّر الثوب ابتغاء ماعند الله وطمعاً بما عنده
لايرجو أجداً من البشر , ولكنه غلا قليلاً فحرّم الراديو والمسجلات جعَل من بعض العادات عبادات ,, أساء في التربية وجعل الإجبار والتسلط من تربيته , وهؤلاء هم من أنتجوا الصنف الأول . نسأل الله أن يهديهم أجمعين .
وصنفٌ مقصّر كما الحال في غالب أطياف المجتمع .. يؤدي الصلاة في جماعة .. يجتن الكبائر ولو وجد عليه بعض الملاحظات .. نسأل الله أن يغفر لهم أجمعين .
وصنف أعلن حربه لله ورسوله .. فجاهر بالمنكرات , وتأذى منه خلق الله جعل من ملاحقة المردان بدوابهم المشهورة طريقاً له , يؤذي خلق الله بالمشاكل وخلقها من لاشيء , فحّط في آخر الليالي فأيقظ الشيوخ والولدان , أسهر الأمهات , وأفحم الآباء بتأذية أبنائهم .. نسأل الله أن يهديهم أجميعن .
وكما هو حال المجتمعات فليس هذا التصنيف هو تصنيفاً دقيقاً حيث لايوجد غير هذه الفرق .. فيوجد ما بين هذه الفرق فـ نظلمه إذا صنّفناه مع المعلن للحرب على الله ورسوله
ونظلمُ المقصرين بعض الشيء إذا ضميناه نحوهم ..
وهذا حال كل المجتمعات بلا استثناء .
دوموا كما نحب أن نراكم , بإذن الله
تحيّة عطرة