بسم الله الرحمن الرحيم ..
موضوعك اخي بريمااااااااااااكس ذو شجون ..
أولاً :
دعني اشد على يد هولاء الرجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ..
لأنهم رأو المنكر فأنكروه بأيديهم .. طبعاً هذا حسب وجهة نظرهم بأنه منكر ..
ولعل قياسهم يتبين هنا :
في صحيح مسلم عن أبى الاياب الاسدي أن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال له:
( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم الا تدع تمثالا الا طمسته ولا صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته)
ولا أحد ينكر أن هذا من الشجاعة ,,.,,
وكم اتمنى وغيري الكثير ان املك الشجاعة للأقدام على انكار منكر أو أمر بمعروف .. بعيداً عن الحياء او غيره ..
أما قولك أن هذا من خصوصية الغير .. فلست معك هنا ..
اخي كل المنكرات والكبائر هي امور خصوصية ..
فالزنا واللواط والرشوة والرباء وحتى المعاكسات ..
كلها تتم برضاء الطرفين ..
فهل نقول هنا هذا من الخصوصيه ..
ايضاً اخي الكريم الخصوصيه تكون في الاماكن الخاصة فقط .. في بيت او مكتبه الخاص ايضاً ..
اما في الاماكن العامه فحينما يظهر المنكر او المعصية فيحق للغيورين ازالته بالطرق الشرعية الموضحة من سيد البشر ..
الا وهي ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده .... الخ )
ثانياً :
من ناحية الجانب الآخر وهو حكم التصوير ..
فأظن ان هناك اختلاااااف في المسئلة .. والله اعلم ..
ولعل الأخوة يثرون الموضوع بالاحكام الشرعيه لتبيينها للناس ..
والله اعلم ..