أولاً : جزى الله خيراً من أراد الحق ولو كان عليه ..
.. أذكر أنني تحدثت مع أخوة سجنوا أيام الإنتخابات بسبب طمس بعض الصور ..
عن هذا الموضوع فأوضحوا لي فقالوا والكلام لهم : ..
أما الأصل في حكم الصور الفوتوغرافيه فمعلوم أنه حرام بغض النظر عن قلة قليلة أفتت بجوازه وبعضهم اشترط بعض الشروط كالسؤال عن سبب التصويرهل هو للذكرى وغير ذلك .. وقالوا نخرج الصور الضرورية كا الرخصة وبطاقة الأحوال وجواز السفر ... إلخ ... مما هو من الضروريات ..
أما لماذا نطمسها فـإننا ننكر المنكر كما قال عليه الصلاة والسلام : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان "....
و قد أخبرنا المرشحين عن حرمة الصور وأن حرمتها حينما تعلق أشد .. ولكن بعضهم من استجاب وبعضهم من سفهنا وقال .. لا تتدخلون بشؤون الغير ونحو ذلك ..
وبعد ذلك أنذرناهم مرتين بطمسها فمن أجاب فجزاه الله خيراً ومن أبى طمسناها ..
ودليلنا في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في وصيته لعلي " وأن لا تدع صورة إلا طمستها " ..
وقد أعذر من أنذر ..
بعد هذا الكلام سكتْ ..
وصرت أردد ..
معذورين .. فقد أعذر من أنذر ..
وأقول .. لنرجع إلى الوراء قليلاً فقط قبل 10 سنوات ..
كان حكم الصور مقطوووع فيه بأنه حرام إلا للضرورة ..
ولكن مع انتشار المجلات وكثرة ما فيها من الصور وكذلك الإعلانات ..
وتعصرن الناس وتقبلهم لحضارات الغير بدون النظر إلى حكم الشرع فيها ..
أتت التنازلات والتخفيضات في الأحكام الشرعية ..
وصار حكم التصوير قابل للتنازل والتغيير ..
وصدق من قال ..
كثرة الإمساس .. تبلد الإحساس ..
شكر خاص لــ بريمـــاكس ..
وكل من أدلى دلوه بخير وأحسن الظن ..
وأخيراً .. آاااااااسف على الإطالة ..
|