أخي ليث الغاب ...
هذا ماعبر عنه الشيخ عبد الرحمن العايد في شريطه بـ الإلتزام الأجوف >> إذا كان في الملتزمين ..
قد يكون هذا الخواء الذي تعنيه ناتجاً عن الفتور عن العبادة ..
هانحن نرى اليوم عددا من الشباب .. عندما نفتش عن موقف واحد تتجلى فيه معاني التوكل و الاعتماد على الله .. ينتابنا شعور بالخجل لأننا لا نكاد نجد تلك المواقف ..كما هو حال عروة بن الزبير رضي الله عنه ...
تعلقنا بأستار المظاهر المادية ... وتركنا التوكل ..
تعلقنا بالأسباب و نسينا مسبب الأسباب ...
قد كثر الحيارى يطلبون الدواء ، و ازدحموا عند أبواب المصحات و العيادات النفسة ..
يبتغون العلاج ...
والمصائب تزداد .. والخواء الروحي يتفشى ...
ومع هذا كله مازلوا في نسيانهم و في إصارهم على التعلق .. بالماديات المحسوسة ..
مجالس بلا ذكر ...
نزهات للبرية ... بلا تفكر
قراءة لكتاب الله بلا تدبر ..
صلاة بلاخشوع >>>> أنصح بشريط للشيخ خالد الراشد (( صلاة تشتكي ))
أصبع العبادات عادات ..
و عند المرض .. تعلق بالطب الحديث فقط .. حتى في أعشد الأمراض ..
نسينا ولم تتعلق قلوبنا بـ
(( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )) ...
لموقف كموقف المؤمنين عنما تكالبت أحزاب الأرض عليهم فقالوا :
(( هذا ما وعدنا الله ورسوله و صدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا و تسليماً)) ..
و تذكروا
(( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قتالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ((*)) فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم )) ..
لكن هذه الدنيا أضعفض قلوبَ أناس .. و أماتت قلوب أنا آخرين ..
و تركت قلوبا كثيرة خواءً لاترى فيها أثر للإيمان الذي يظهره الشخص ...بلسانه ..
فغنا لله و إنا إليه راجعون ...
أخي ليث .. لك شكري و تقديري ..
أثابك الله
*************************************************
أخوك
الصمصام