.
.
أشكر لك أيها المبارك هذه الإطلالة على تلك الحقبة الجميلة والرائعة وكنت ممن أدرك
الشـيخ في المساجد التي انتقل إليها بعد العقيلي , لكني لربما أخالفك الرأي في أن الفترة
التي صلى بها الشـيخ في العقيلي كانت بعد الكهرباء .
كان الشـيخ بالإضافة إلى إمامته للناس كان خطيباً جريئاً مصقعاً يهز أعواد المنابر لايخاف
في الله لومة لاثم وقد أوقف حينذاك .
إنتقل الشـيخ فترة من الزمن ليصلى بالناس في جامع الملك خالد ( الجامع الذي بناه الشيخ
حمود الذياب رحمة الله ) ومن ثم عاد إلى إمامة الناس في الرفيعة حيث مسـكنه وقد صليت
خلفه هناك مراراً وتكراراً .
كان من سوء الحظ - إن صح التعبير - أن بدايات ظهور الشيخ لم تكن تعرف التسجيلات
الصوتية في بريدة وكان التسجيل متواضعاً جداً جداً , ومع هذا كان الناس يسجلون له
والذين يعرفون الشيخ جيداً يدركون التفاوت في صوت الشيخ في مرضه وقبل مرضه
حيث كان وفقه الله وعافاه طويل النفس وبعد مرضه ظهر التفاوت ومع هذا فإنه إلى عهد
قريب يصلي في الناس وأظنه الآن يصلي الفريضة ومن ثم يأتي ليمكل صلاة التراويح
الحديث عن بريدة السـابق حديث لايمل وبسـتعذب تكراره ويتلذذ به خصوصاً من أدركوا
تلك الحقبة الجميلة الرائعة ..
.
.