لقد انتهى رمضان..

... أجل انتهى...
فاز مَن عَمِل .. و خَسِرَ مَن أهمل !
فاز مَن تاب وآمَنَ وعَمِلَ صالِحاً
وخَسِرَ و خاب مَن لمْ يُغيِّر نفْسَهُ و لمْ يتُبْ ولمْ يَعْمَلْ إلا سيِّئاً
فـَأقولُ لِمَنْ تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالِحاً :
لقدْ فزْت !! مبْروك .. وجعلَـكَ اللّهمَّ منَ التوَّابينَ المُسْتَـغْـفِرينَ ومنَ الفائِزين في جنـَّاتِ النّعيم .
و أقولُ لِمنْ لمْ يَتُبْ ومَنْ لمْ يَسْتَغِلَّ نفـْسَهُ في رمضان بـِفِعْلِ الطـَّاعَات وتَرْكِ المنْكَرات :
يا أخي !! إلى متى؟! إلى متى ؟! .. لماذا لا تتوب؟! أيَئِسْتَ ؟ ألمْ تعْلمْ أنَّ اللهَ غفورٌ رحيم..توَّابٌ كريم..
و ألمْ تسْمعْ نَهْيَ الله عزَّ وجلَّ في قوْلِهِ : (( لا تقـْنـَطوا منْ رحْمةِ الله ))
و ألمْ تسْمعْ أمْرَ الله عزَّ وجلَّ في قوْلِهِ : (( يا أيُّها الذين آمنوا تُوبُوا إلى الله تَوْبَة ً نَصُوحاً عَسَى ربُّكمْ أنْ يُكَـفـِّـرَ عنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ... )) .
و أقولُ أخيراً لِرمضان : و داعاً يا شهْرَ الغـُـفـْران .. ذهابُكَ عنَّا تُحْزنُنا .. ونعْلمُ أنَّ الحياة ماشِيَة ً لا وُقوفَ فيها .. لا ندْري هلْ سنراكَ مرَّة ً أخْراً .. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا إيَّاهُ مرَّة ًأخْرَى .. وداعاً يا صديقـَـنا .. وداعاً .