بالأمس فاتتني الصلاة غصباً عني فآثرت أن أصلي باليت ولا أذهب أصلي في مثل هذا المسجد كمساجد المحطات لأني أعرف لو أعطيت نفسي الحرية بالذهاب إلى هذه المصليات فسوف آخذ بالتكاسل عن الصلاة وأترك الصلاة في المسجد القريب من المنزل بحجة أني سأجد جماعة في هذه المساجد
وفي الحقيقة أني صليت فيها أوقات أستطيع حصرها لكني أخرج منها وأنا ضميري يؤنبني بسبب عدم الخشوع في الصلاة والطمأنينة والخروج بسرعة لأن هناك وردية أقصد جماعة أخرى ينتظرونك تنتهي وخاصة إذا وفقت في إمام غشيم يسرع في الصلاة وكأنَّ مسدس مصوب إليه إن لم يسرع وإلا سوف يفقد حياته وهو الأكثر مع الأسف.أما الآن فقد قررت أن لا أصلي فيها ولو فاتتني الجماعة لكي لا أستسلم لنفسي وأدمن الصلاة في هذه المصليات .
مع الأسف أنَّه في رمضان في صلاة المغرب والفجر تجد فيها ناس يصلون ماهو السبب ؟ السبب هو إدمانهم عليها وصعوبة الصلاة مع جماعة مسجدهم بسبب طول الإنقطاع.
سمعت للشيخ الشاوي خطبة ذكر فيها هذه المساجد وشبهها ببيوت النمل .
كما أذكر فتوى للشيخ العلوان ذكر فيها أن من فاتته صلاة الجماعة في مسجده فليس عليه أن يبحث عن جماعة في مساجد أخرى بل يصلي لوحده أو يبحث عن من يصلي معه من أهل بيته وعليه أن يتوب ويحافظ على الجماعة. لعل من يعرف الفتوى يطرحها هنا. إن لم يأتي أحد بالفتوى كاملة أو يوافقني أن الشيخ قال ذلك فأنا أسحب كلامي عن الشيخ لأني سمعتها قديماً أو قريباً منها.
|