[لسـ المواطن ـان]

أختي الفاضلة .
بداية أعتذر لكي والجميع إن كنت في القول قد أطلت أوأثقلت .
ولكن لنحتسب هذا الحوار مجلس ذكر تحف الملائكة من فيه وأن نحضى جميعاً بما وعد أهل الذكر من شمول الرحمة وذكراً من الله لهم عند من عنده .
فاسمحي للعبد الفقير أن يقتبس ما يود اعتراضه أو التعليق عليه من كلامك الذي أوافق مضمونه وهذا نصه .

اقتباس لكن ما أعنيه هم احترام العلم وعدم تعريض أهله لسفهاء القوم ... وهذه حكمة تغيب عن كثير من الدعاة حتى انتشر عندنا أشياء لم نستطع السيطرة عليها ولعل منها عدم احترام أهل الدين الآن ... وفقكم الله

فلا أقول إلا : بارك الله فيك اختي وهذا يحتسب لك بميزان الغيرة على العلم وأهله ، وهذا بحد ذاته جميل ويجب أن يتعلمه الناس عامة ويعملوا به .. بل هو الواجب على من صلح من العامة .. !
كما أن العالم أو الداعية عليه حقوق وواجبات يجب عليه أن يعلمها وهي كما جاء في كتاب الأصول الثلاثة : ـ
الذي عرف الناس منه أن " العلم قبل القول والعمل " .
كما أن لدعوة أذى يجب الصبر عليه .. !!
فمن هذا المفهوم ارتسم لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض للأذى من المشركين .. فكان الأذى منهم لم يقتصر على الكلام والسباب المشين .. بل تعدى ذلك إلى ما نعلمه جميعا ..!
فقد تعرض للأذى وهو الرسول من عند الله الذي لو شاء لهدى الناس جميعاً ..!!
ومع ذلك الأذى استمر النبي عليه الصلاة والسلام بدعوته كما أراد الله لها أن تكون .. .
لذى فالداعية والعالم ليس بمأمن من سفهاء الناس الذين لم تسلم من أذاهم الرسل عليهم السلام .. !
خلاصة كلامي
أن الداعية والعالم ليس محصن ولا يجب أن يحصن من النقد أو نقاش فتواه .. حتى ولو بدأ هذا النقاش من عامة الناس أمثالي .. فلربما يكون سفيه لا حياء فيه سبباً يساعد على كشف مدلس ..!!
فالحصانة للدعاة أو العلماء ربما تكون باب يدخل من خلاله المتمشيخ ، أو من يدعي العلم ..!
فلا يخفى عليكم أن الأعداء تكالبوا علينا أو اوشكوا .. لذا يجب على الجاهل طلب العلم الشرعي من مصدر سليم والحرص على نشره والعمل بما تعلم .. .
وعلى أهل العلم وطلابه الصبر على أذى أمثالي احتساباً واقتداء بخير البرية صلى الله عليه وسلم .
أعتذر عن الإطالة اختي ولكن عل الحرص على الفائدة والاستفادة هو المسبب .
للجميع تحيتي .