بسم الله الرحمن الرحيم
الله يبشرك بالخير على العنوان الجميل ، لكن إلى الآن الظروف غير مواتية لتحويل الثورة إلى مسلحة رغم أننا بحاجة إلى ذلك ، فالحرية المسلوبة بالقوة لا تسترد إلا بالقوة ، ولكن القوة وميزانها مع المجرمين ونحن بحاجة لعون الله أولاً وآخراً حتى نتغلب على هذه القوة، فمن لم يراعي حرمة الإسلام والمسلمين ودمر المساجد ودنّس المصاحف والأشد من ذلك إراقة الدماء وإهانة الشرفاء فاعلم أن لديه استعداد لأن يفعل أكثر من ذلك ، وما يخشاه العقلاء والفضلاء كالشيخ عدنان عرعور حفظه الله أسد السنة وقائد الثورة أن يصبح القتلى والمعتقلين أضعاف أضعاف العدد إذا ما تم استخدام السلاح دون خطط مدروسة ، ومن أهم ما ينتظره الثوار في سوريا هو فرض حضر على الطيران ، وتأمين الجو ، ووالله الذي لا إله إلا هو لن يصمد أمثال هؤلاء المجرمون أياماً قليلة إذا ما تحولت لمسلحة ، لأن الظروف الجغرافية لسوريا ليست كليبيا ، فسوريا مساحتها محدودة والطريق من درعا إلى دمشق لا يتجاوز 100 كيلو متر ، وعن حمص يبعد نفس المسافة أو يزيد قليلاً ، فالزحف إلى دمشق لن يستغرق أياماً إذا ما تجمع أفراد الجيش السوري الحر ومعهم الثوار المتطوعون وأرادوا الزحف على دمشق وإنهاء حكم هذا الطاغية فلن يأخذ ذلك وقتاً طويلاً ، وقد وضعت خطة مدروسة من قبل الثوار بحيث لو تأمن لهم الجو وأن لا يقع عدد كبير من الضحايا لاحتلوا القصر الجمهوري خلال ثمان ساعات فقط ومصادري على هذا الكلام موثوقة ، فالعمدة الآن على حفظ أرواح الناس ، وإلا فالثوار قادرون بالسلاح على إنهاء حكم هذا الطاغية بإذن الله تعالى وتوفيقه
__________________
نحن أمة رسالة ، فهل من متطوعين لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع ؟!
|