الحق يقال أن هذه المساجد سببا في تكاسل الكثير عن جماعة حيه وصلاة الجماعة لم تشرع إلا من أجل التواد والتراحم وعدم التقاطع بين أهل البلد وأهل الحي ،، هذه هي الحكمة في مشروعية صلاة الجماعة ولذا جاء في الحديث وصححه الألباني" ليصلي أحدكم في المسجد الذي يليه ولايتتبع المساجد" في إشارة إلى أن الأصل في حكمة مشروعية صلاة الجماعة هي أدائها مع أهل حيه وأهل بلدته لأجل الصلة وعدم القطيعة لأنها تعين على ذلك حتى أن كثيرا من الفقهاء قالوا بأنه لو دخل المسجد والإمام في التشهد الأخير فإنه يكبر ويجلس مع الإمام ويدرك بذلك الجماعة لأنه أدرك الحكمة التي شرعت من أجلها،،
فصلاة الجماعة ليست مجرد ركعات تركعها خلف إمام ينقرها كنقر الغراب كحال الكثير من هذه المصليات وبمجرد أن تسلم عليك أن تغادر مكانك فورا من أجل جماعة أخرى تحل محلك وهكذا ..
ومع ذلك لاينبغي علينا أن نشدد على من أدائها في تلك المصليات ونغلقها أثناء أوقات الصلاةفالنبي صلى الله عليه وسلم صلى أول وقت الصلاة وفي آخرها وقال الوقت فيما بين هذين الوقتين
آخر من قام بالتعديل أبو إياس; بتاريخ 03-09-2011 الساعة 05:51 PM.
|