[يرفأ]

أولاً ...
أسأل الله أن ينصر أخواننا في سوريا الحبية عاجلاً غير آجل وأن ييسر لهم ذلك
بعزته وقدرته جل وعلا سبحانه ...

ثانياً ...
لدي تعقيب على بعض ما ذكره الأخ صاحب الموضوع / محب الإصلاح ..
وكذلك الأخ / كاره الظلم ... وفقني الله وإياهم لكل خير ...

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محب الاصلاح بشائر ومبشرات في إطلالة عيد الفطر المبارك بداية الخير قطرة بحمدلله تعالى تضيق الدائرة على الأسد يومآ بعد يوم وبعد هذا الصمت المخيف تظهر بوادر جادة لكف يد هذا الطاغية المجرم وتحول هذه الثورة من سلمية غير مجدية الى اتخاذ القوة .1-اصدر المجلس الوطني السوري المعارض قرارآ بتسليح الشعب الأعزل 2- انشقاقات الكثيرين من ضباط الجيش السوري وإعلان انضمامهم للثورة 3-سوف يصدر قريبآ قرار الإتحاد الأوربي بتجميد اموال الحكومة السورية. واملنا بالله أكبر ولايخفاكم ان هذا الطاغية إدعى الربوبية وقام بتمزيق وإهانة كتاب الله تعالى وهدم المساجد والقتل والتمثيل والتعذيب والأعتقال وعلى مدار التاريخ تجد أن عقوبة الله عاجلة لمن فعل هذا الفعل وآخر عقوبة قبل سنوات قليلة في تركيا قام مجموعة من اليهود بتمزيق المصحف فخسف الله بهم جميعآ .اللهم انصر وحفظ اهل السنة في سوريا اللهم مزق ملك الأسد وهزم جنده وفرق جمعه ....آمين والسلام عليكم ورحمةالله وبركاتة

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كاره الظلم بسم الله الرحمن الرحيم الله يبشرك بالخير على العنوان الجميل ، لكن إلى الآن الظروف غير مواتية لتحويل الثورة إلى مسلحة رغم أننا بحاجة إلى ذلك ، فالحرية المسلوبة بالقوة لا تسترد إلا بالقوة ، ولكن القوة وميزانها مع المجرمين ونحن بحاجة لعون الله أولاً وآخراً حتى نتغلب على هذه القوة، فمن لم يراعي حرمة الإسلام والمسلمين ودمر المساجد ودنّس المصاحف والأشد من ذلك إراقة الدماء وإهانة الشرفاء فاعلم أن لديه استعداد لأن يفعل أكثر من ذلك ، وما يخشاه العقلاء والفضلاء كالشيخ عدنان عرعور حفظه الله أسد السنة وقائد الثورة أن يصبح القتلى والمعتقلين أضعاف أضعاف العدد إذا ما تم استخدام السلاح دون خطط مدروسة ، ومن أهم ما ينتظره الثوار في سوريا هو فرض حضر على الطيران ، وتأمين الجو ، ووالله الذي لا إله إلا هو لن يصمد أمثال هؤلاء المجرمون أياماً قليلة إذا ما تحولت لمسلحة ، لأن الظروف الجغرافية لسوريا ليست كليبيا ، فسوريا مساحتها محدودة والطريق من درعا إلى دمشق لا يتجاوز 100 كيلو متر ، وعن حمص يبعد نفس المسافة أو يزيد قليلاً ، فالزحف إلى دمشق لن يستغرق أياماً إذا ما تجمع أفراد الجيش السوري الحر ومعهم الثوار المتطوعون وأرادوا الزحف على دمشق وإنهاء حكم هذا الطاغية فلن يأخذ ذلك وقتاً طويلاً ، وقد وضعت خطة مدروسة من قبل الثوار بحيث لو تأمن لهم الجو وأن لا يقع عدد كبير من الضحايا لاحتلوا القصر الجمهوري خلال ثمان ساعات فقط ومصادري على هذا الكلام موثوقة ، فالعمدة الآن على حفظ أرواح الناس ، وإلا فالثوار قادرون بالسلاح على إنهاء حكم هذا الطاغية بإذن الله تعالى وتوفيقه

تسليح الثورة ليس بمشكلة للسوريين في الداخل أو للمتعاطفين معهم من دول أو أفراد ..
فسوريا بلد يسبح على بحار من الأسلحة وفيه ما فيات سلاح غير طبيعية ..

لكن أن تكون هذه الثورة مسلحة فمعنى ذلك .. نهاية سوريا كبلد مترابط من جهة ..
وقبل ذلك هلاك أمم كثيرة من الأبرياء المسلمين المستضعفين ..
فأنت تتكلم عن قيادة دموية ذات بطش لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمه ..

أن تتحول الثورة إلى ثورة مسلحة هذا هو ما يتمناه الأسد وزبانيته وداعميه من كل الدول ..
ثورة مسلحة تعني قوة قمع علني جهاراً نهاراً عياناً بياناً بدون أي تردد !!!

لذا يعجبني إدارك الكثير من الثوار وزعمائهم - كالشيخ عدنان العرعور حفظه الله - لهذه النقطة وتمسكهم بسلمية الثورة ..
صحيح أنها ستكون مكلفة بعض الشئ وطويلة .. لكنها أقل كلفة بمراحل فلكية من النهج الثوري المسلح ..

لكي يسقط الأسد ..
فلابد من التمسك بسلمية التظاهر ..
ولا بد من تحرك المجتمع الدولي وأقامة حظر جوي عسكري ومدني في نفس الوقت ..
ثم التحرك إستخباراتياً داخل صفوف الجيش السوري والمخابرات السورية ..
وتقديم الضمانات الشخصية والأمنية لكبار القادة .. وتقديم الدعم اللوجستي لهم ..
- وهذا ما سيحدث في قابل الأيام في ظني -

الأسد لن يسقط إذا أردنا أن يكون سقوطه غير مؤثر على وحدة سوريا كبلد و شعب
- إلا من خلال إنقلب داخلي بواسطة أقرب المقربين له أو لأجهزته الأمنية -
سواء كان هذا الإنقلاب دموي بإغتياله وأغتيال المقربين منه وكبار أزلامه
أو كان إنقلاباً ناعماً يحافظ فيه على حياتهم ثم يحاكمون ..
ولكني أرشح الخيار الأول - وأعتقد أنه هو ما سيتم - فهو أسلم من الثاني وأقل كلفه ..
الأسد ومن معه سيسقطون بإذن الله من خلال هدم قواعد بيتهم فوق روؤسهم !!!
^
وهذه تحتاج لعملية جراحية إستخباراتية دقيقة جداً جداً جداً .. وستتم بإذن الله ...

التعامل مع مثل هذه الأحداث في بلد فيه معطيات كمعطيات سوريا ..
ينبغي أن يكون تعملاً حذراً حكيماً ذا دهاء كبير بعيد كل البعد عن العاطفة مهما كانت دوافعها ...
القوة ليست حلاً منطقياً ولا عقلانياً في مواجهة نظام أمني شديد الصرامة مبني منذ 40 عاماً ..
خاصة إذا كان لهذا البناء إسس طائفية عقدية يعتقد أهله ويجزمون أن إنفراط عقد نظامهم هو هلاكهم !!!

والله أسأل للأخواننا هناك التيسير والنصر المبين بعون الله ..

لكم مني صادق الود وأجمل تحية ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ...