بارك الله فيكم أختنا الفاضلة
(قال زاذان ــ تابعي ــ :كنت غلاماً حسن الصوت ،جيد الضرب بالطنبور،فكنت مع صاحب لي، وعندنا نبيذ،
وأنا أغنيهم، فمر ابن مسعود، فدخل، فضرب الباطية، بددها، وكسر الطنبور، ثم قال : لو كان مايسمع من
حسن صوتك ياغلام بالقران ،كنت أنت أنت.
ثم مضى ، فقلت لأصحابي : من هذا؟
قالوا :هذا ابن مسعود. فألقى في نفسي التوبة ،فسعيت أبكي ، وأخذت بثوبه، فأقبل علي،
فاعتنقني ،وبكى، وقال : مرحبا بمن أحبه الله ، اجلس). (سير أعلام النبلاء)
فالله درك ياحفيد عبد الله بن مسعود ، أحسبك والله حسيبك ممن قوي إيمانه فأنكر بيده.