كلامه في الصميم
وكان أولى بصاحب الموضوع أن يعنون له بقوله " قطعت جهيزة قول كل خطيب "
فكلامه يجلي المنهج الذي سار عليه الجهاد في بلاد الأفغان قبل فتح كابل ؛
ثم يبين التغير ومقاومة القادة لتيار الاندفاع لأنهم على منهج _ هو الصواب حسب رأيي على الأقل _ ؛
ثم تغيُّر المنهج بعد مقتل الشيخ عبد الله عزام ،
ثم دخول الظواهري في القيادة !!!
وكلامه كلام من عايش الحدث وليس كلام من سمع به " وليس المخبر كالمعاين "
ومن العجيب أن خضراء الدمن "الشر الأوسخ" تنقل كلامه هذا مع أن الإعلام يريد أن يساوى بين كل جبهات الجهاد وتياراته مع أن الواقع يخالف ذلك !!!
ولذا : فأنا أنصح الإخوة بقراءة المقال بتمعن فهو غاية في الدقة ويحمل مضموناً عظيماً لا أملك بعد قراءته إلا أن أقول كما قيل لعائشة رضي الله عنها " ما هذا بأول بركتكم آل أبي بكر " ، وهنا أقول : " ما هذا بأول بركتكم آل عزام...
أعذروني إن أغاض بعضكم كلامي ؛ لكن " ستذكرون ما أقول لكم " ، وأنا بشر قد أخطيء ، لكني لا أمانع إن رغب البعض في النقاش حول الموضوع لكن دخولي للمنتدى قليل ولذا قد أتأخر في بعض الردود .
أخوكم / صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
آخر من قام بالتعديل صالح أبو; بتاريخ 31-08-2005 الساعة 11:58 PM.
|