مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-09-2011, 04:48 PM   #13
ونـاسه
عـضـو
 
صورة ونـاسه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: ًًً يســري بعـــروقي حبــي لهــا ًًًً مـابـدا شــوقـي الا بـهـــا ًًًً
المشاركات: 2,578
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها نالا
كيف مافهمتها ؟


حول عبارة:
ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة ولا ينصر الظالمة وان كانت مسلمة مصنف في متنوعات
طباعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هل صح عن شيخ الاسلام ما يلي: ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة
ولا ينصر الظالمة وان كانت مسلمة . “أن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام وهل يجوز القول
بهذه العبارة “إن الله لينصر الدولة الكافرة” وما التفسير الصواب في هذا القول؟ وجزاكم الله خيرا



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله صحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذكر شيخ الإسلام لبن تيمية في الفتاوى ما يلي
“إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى، إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة
ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة”. مجموع الفتاوى 28/63 وقال في موضع آخر [ وَلِهَذَا قِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ
وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً ؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً ].6-340 والله جل وعلا هو الفعال لمايريد، فلا يقع نصر ولا هزيمة لمسلم
ولا لغير مسلم إلا بإذنه الكوني، وأفعاله جل وعلا لا تنفك عن حكمته، فليس في هذه العبارة ما يعارض أصول الشريعة، ولكن الأغلب
أن هذه العبارة حكمة مأثورة وليست حديثا، و الله تعالى أعلى وأعلم

__________________
ونـاسه غير متصل