بل إنزلها - ولكن على من . البكاء نعمة من الله تعالى فمن يبكي لله فذلك من خشية القلوب و صحوة الضمائر و من يبكي على فوات شيء من أمور الدنيا . فلن يزيد من قلبه الا أسوداداً و يخشى عليه من موت الضمير الا من أدرك نفسه بتذكر إنما الدنيا فانيه زائله و لن يهمه منها شيئا الا رضا الله سبحانه و تعالى بتفويض أموره كلها عليه ثقة بعدله فقد أدرك غلاء الدمعة فسيبكيها حباً لله اولاً و لعزيزه و قريبه تقديراً ثانياً و لحبيبه هوناً ثالثاً و للدنيا . طرح رائع .