بورك فيك أستاذي , وشكرا لهذه الفوائد
ملاحظة في مسألة النية :
المنكرون لا يتهمون من أخطأ الكتابة بنيّته , وإنما ينهونه لما في خطئه من النكارة .
وعلمي أن لا أثر للنية بقيام النهي والإنكار , فليس كل مجتهد مصيب .
وعليه قد شنّع الفقهاء بفعل من يقرأ ( صراط الذين أنعمتُ عليهم ) بضم التاء , وقالوا بعدم جواز الصلاة خلفه , ولم يراعوا كونه ما قصد هذا المعنى الباطل .
فظني أن الإنكار على اللاحن حسن , وتنبيهه إلى نكارة اللفظ مطلوب .
فلو قال قائل مثلا : ( سأدعو لك إن شاء الله . ) , فكتبها : ( سأدعو لك إنشاء الله . ) , فقد صار ظاهر المعنى : ( سأدعو لك خلق الله ) وهو لفظ ظاهره الشرك بالله بدعاء خلقه .
ويقاربه شناعة أن يكتب : ( سأحارب غدا إنشاء الله ) إذ ظاهره : سأحارب خلق الله .
مما يجعل الإنكار وبيان الشناعة أمرا محمودا
هذا ظني والله أعلم .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|