[العند ليب]

لو يُطلِقَ العنان لقَلَمي وتُعطَى الحُرِّيَّة لِجَناحي ..
لجَلَدتُ الهمزةَ في لُغَتِي واغتَصَبتُ الياء ..!!

لكنني سوف أحتال على القوانين وأغتال الأحرُف وأخونُ التعابير وأقول:

هي قضية سياسية أقحموا فيها دِيناً لم يجدوا عليه سبيلاً إلا الإفتراء.!
وهي ذكرى جميلة أحتفلُ بها في كل عامٍ بمناسبة اعتداءٍ شَفَى غلِيلي من قومٍ اعتدوا وما زالوا وسيظلون يعتدون على قومي بمثل هذا الأعتداء وأبشع وأشنع.!
لا يُهمُّني من تسبَّبَ في هذا الحَدَث ولا يُهمُّني كيف حَدَث...
كل ما يُهمُّني . . . أنه حَدَث

أمَّا المٌداهنون من قومي والمتواطئون ...
فهذا هو قَدرُ الأذناب
تُوَاري مُؤخرات البهائم .. فلا ينوُبُها إلا التلطُّخَ بالقذارة والرَوث.
لهذا كلما مَرَرتُ بهم أتحاشاهم وأغطي أنفي من رائحتهم النتنة.