الناس في الوقت الحاضر يسيرون حسب أهوائهم ، فإذا خالف أي أمر محمدي هوى نفسه بدأ بالبحث عن من يفتح له الطريق ، فلاهوى لدينا مقدم على أمر الشريعة ، وهذا والله هو المرض الحقيقي ، فالذي يمرض بالمرض الخبيث كفانا الله وإياكم شره أحسبه أخف وطأت من الإصابة والتلبس بالهوى المضلل ، هو الهوى ولا غيره ، ففي زمننا هذا لدينا تبلد في الإحساس ، فلم نعد الذين أعطينا الأوامر المحمدية حقها ، وهذا يظهر في المسائل المختلف فيها ، ومن هنا أقدم للجميع دعوة لقراءة كتاب ( آفات على الطريق ) لـ سيد نوح ، فهو يعتبر من أفضل الكتب التي تعرض آفة الهوى وغيرها من الآفات ، وقانا الله وإياكم من مضلات الفتن .
مهند
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
[align=left]mohnd852@gawab.com[/center]
|