15-09-2011, 09:32 AM
|
#61
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
الأخ الكبير كبير ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أخي العزيز ,, غربة غريب .
بعيدا عن جدلكم السياسي الذي لا أرى له ثمرة
فإني ألفت نظرك إلى أن الله تعالى قال ذلك الفوز الكبير يسبقه قوله : " {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ} (11) سورة البروج
فالفوز الكبير في الجنة التي تجري تحتها الأنهار .
وليس لنا أن نحكم لأحد لم يأت به النص بأنه من أهل الجنة أو النار لنعلم هل فاز بالفوز الكبير أم لا ؟؟
أما أحداث 11 أيلول , فهي أفرحتنا في وقتها , ولكني حتى الآن لم أرَ لها أي ثمرة على الإسلام والمسلمين .
والأهم هو أن نصلح أنفسنا ونسعى لإرضاء ربنا , ومجاهدة النفس بما نستطيع .
أما التغني بأمجاد - إن كانت أمجادا فعلا - فلم تنفعنا يوما , ونحن منذ قرون نتغنى بأمجاد بدر والقادسية واليرموك وحطين , ولكنها أمجاد ذهبت مع أهلها الأبطال . وبقينا نحن نردد الكلام , وغيرنا يأخذ قصب السبق ,,
والله المستعان . |
|
 |
|
 |
|
استشهادي بآية البروج هو استدلال وتبيين بأن الإنتصار هو الثبات على الدين وليس لابد أن يكون معه انتصاراً حسياً ،
ولم انزلها على أناس أو أشخاص معينين فهو تبيين معنى يغفل عنه الكثير ،
أما الأهم أن نصلح أنفسنا ،،، فنعم وكيف يأتي النصر بغيره ،
أما أنك لم ترى ثمرتها على الإسلام والمسلمين !! أظنك خالفت أغلب السياسيين سواء كانوا مسلمين أو غربيين
بفوائدها التي لاتزال تجنى حتى الأن ظهرت لمن ظهرت وخفيت على من خفيت ،
بغض النظر عن العلماء الذين فرحوا بإقبال غير معهود للإسلام ، وغيرها الكثير فاليوتوب لايكذب
والتصريحات وحرية الاستنتاج للأحداث على طاولة النقاش على القنوات أظهر واكثر ،
أما التغني بالأمجاد فلم تفصل فيها قولاً واضحاً ،
وإلا على كلامك لابد لنا من حرق وتمزيق كتب المغازي والسير لانها ليس بها إلا التغني فقط لاغير !!!
وجهلت أو تجاهلت فوائدها من شحذ الهمم ووجعلها أكثر عزه لتذكرهم لمجد آبائهم السليب الذي على إثره
سيطبقون ماكانوا يفعلونه السابقين من تمسك بالدين والجهاد معاً !
ألم تذكر ذاك الشاحذ لهمة قومه بقوله ( موتوا على مامات عليه رسول الله واصحابه )
أما التغني بالأمجاد فقط مع الجلوس المقيت وانتكاس الهمة وارتكاسها فهذه البلية والله
|
|
|