[مهند الشايع]

الظاهرة موجودة ، لكن أعتقد أنها على نطاق ضيق جداً ،ومع ذلك فعلى العكس فهناك بعض الأئمة جزاهم الله عنا خيرا كسروا ظهورنا من طول الركوع وكأننا في قيام رمضان ، ولا يجب أن نصف الإمام المتسرع بالرفع بأنه معاند فهو لم يخل في شيء من أركان الصلاة ، ولو جلس الإمام يطيل الركوع لما أرضى جميع المأمومين المتأخرين ، فلو رفع في الركوع متأخراً سيبقى من يأتي مسرعاً لإدراك الركوع ، فهي غير متصلة بتسرع أو تأخر الرفع من الإمام ، فلب وأساس المشكلة ليست في استعجال الإمام في الركوع ، و إنما في من يتأخر عن الحضور لصلاة الجماعة .

مهند