اخي: كبير المجاهدين..
اسأل الله العظيم أن يجعل نشوة قلمكَ نابعة من سعة في العلم بأمور دينك ودنياك ، ..
اخي : هناك تناقض في طرحك ورأيك ، واسمحلي ان ارفع يدي اعتراضا لبعض النقاط في ما طرحت..وليس لنا
الإبحار في نيتك ! عندما تستنكر بعض الردود ، وإنما جائت ردا على طرحت لنا، ولنا مانقرا وما خط لنا فقط.
اتعلم ان الإجتهاد من غير استناد في مسائل الإجازة والتحريم لا يجوز لنا حتا وإن اصبنا!! نحن ولله الحمد تحت اعمدة
مشيدة من علماء وفقهاء،،
وطرحت هذه المسألة على عدة من علمائنا وعلى رأسهم رحمة الله عليه (عبدالعزيز بن باز)وقال فيها..
العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا
منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في
ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب او التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم
من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا
هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلكالاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول
من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من
التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم
مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي الى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو
من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم :" من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج
فيه بل يكون مشروعا .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ) .
وأريد منك ان توضح اكثر قولك..( مهما اعترضنا على وجود اليوم الوطني فإنه لا يمكن أن يُلغى ,
والجميع يعرف هذا الأمر جيداً , والمثل يقول : إذا لم يكن ما تريد , فأرِدْ ما يكون ).
وما خط باالون الاخر اكثر (خاصة للأمور المنكره شرعا)..
ولا اريد بالخوض اكثر واكتفي بقول ذوي العلم منا.
تحياتي.