مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-09-2005, 02:25 AM   #1
السلال
Guest
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 196
الإرهابيون والملائكة! وفتاوي مشائخهم

مقال للكاتب الرائع تركي الدخيل

بعث إلي زميل رسالة نصية عبر الجوال تقول: «إنهم يتوهمون أن الملائكة تقاتل مع الإرهابيين في الدمام!». هذه الرسالة جزء من سيطرة الخرافة على عقلية أصحاب المناهج الفاسدة. فالملائكة عندما تقاتل معهم لا تجعلهم يطيلون مدة المواجهة، بل تجعلهم ينتصرون، كما حدث مع المؤمنين في معركة بدر في صدر الإسلام عندما كانوا فئة قليلة هزمت فئة كبيرة بإذن الله وتأييده. أما أن تخسر المعركة فإن ما تظنه قتالاً من الملائكة معك، ليس إلا شيطاناً يؤزّك أزّا!
لا زلت أذكر كيف أن فكرة لم تكن بعيدة عن هذه الفكرة الساذجة، كانت تروّج بين الطالبانيين، ولا أقصد هنا بالطالبانيين الأفغان بل الطالبانيين السعوديين، وهي أن الله سينصر الملا محمد عمر على الولايات المتحدة، ولو قلّت عدته، وضعف عتاده، ووهنت قوته، فلم نرَ للملا أثراً، وإن وصلنا نقلاً آثار نقع غبار فراره على حمار أربد!
في مطلع العام الهجري 1400 كان الجهيمانيون في الحرم يعتقدون أن نصر الله قريب حتى أخرجهم جند هذه البلاد، ولم يفيقوا من سكرتهم إلا وهم بين قتيل وأسير بين يدي العدالة.
لن تنتهي منظومة الوهم هذه، وسيروّج لها كل ضال، اليوم وغداً، ولن يوقفه على فساد فكرته إلا صدق الواقع وانبلاج نهار الحقيقة، لكن الوقت حينها سيكون متأخراً على الفهم!

انتهى

تعليق السلال
لعل من شاهد في الفيديو اندفاع ذلك الشاب المغرر به في الدمام نحو رجال الأمن وهو يطلق النار باتجاههم منتحرا بنفسه يعلم علم اليقين أن هؤلاء الشباب قد غُرر بهم بفتاوي الخضير والفهد والخالدي وهم من نصبو أنفسهم مشائخ لهؤلاء الشباب ولهذا الفكر الضال .. صورو لهؤلاء الشباب أن موتهم بهذه الطريقة شهادة تنقلهم مباشرة للجنة وأن قتل رجال الأمن ماهو إلا دفع للصائل
وما أكثر المغرر بهم وما أكثر من سُمم فكره وعُطل عقله تحت شعار الدين ونيل الشهادة
السلال غير متصل