مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-09-2005, 08:10 PM   #6
الرسالة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 140
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد بلغ حجم التبرعات الخيرية لعام ( 1998م) 175 بليون دولار يذهب تسع أعشار هذا المبلغ لدعم الكنائس والأنشطة الدينية الأخرى والنواحي التعليمية المؤسسات الصحية، بينما 3% فقط لجمعيات البيئة وحماية الحياة الفطرية ، في حين يذهب 6% فقط من ذاك المبلغ لجمعيات حماية المستهلكين وجمعيات مكافحة العنصرية والتفرقة العرقية .

ويضيف التقرير أن 44% من هذا الرقم يخصص لدعم الكنائس والتنصير وبعض الجمعيات الدينية الأخرى مثل اليهودية ومن ضمنها على استحياء الجمعيات الإسلامية بأمريكا فقط ،

واذا نظرنا إلى نسبة 44% فإنها تشكل ما يساوي 70 مليون دولار تدفع للكنائس والأنشطة الدينية التنصيرية وهو يساوي 245 بليون ريال سنوياً وإذا تتبعنا مصادر هذه الأموال الفلكية فـإن 85% جاءت كتبرعات من الأفراد وهو ما مقداره 148 بليون دولار أما الشركات الكبيرة والمؤسسات الخاصة فقد تبرعات بـ(27) بليون دولار كمنح وتبرعات وكل ذلك في إحصائية عام 1998م .

• والسؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من هذه الأرقام التي يشكل الأفراد في التبرع بها نسبة 85% من إجمالي التبرعات ، أي ما يزيد على ثلاث أرباع الحصة المتبرعة ثم هم يريدون مراجعة الإنفاق والتبرعات الفردية في الدول الإسلامية قاتلهم الله أنى يؤفكون .

• إن الناظر لحال الجمعيات الخيرية بالمملكة على سبيل المثال يرى العجز السنوي في ميزانيات التشغيل ولقد صرحت بذلك للصحف عدد من الجمعيات الخيرية في شهر رمضان لعام 1422هـ ، في حين انه من المعلوم ان رمضان يعتبر الشهر الذهبي للتبرعات ، إضافة إلى الحال الضعيف في قلة المتعاونين بها احتساباً مما يدل على تقاعس المجتمع وبعده عن التبرع بالوقت والمال والفكرة والجهد للجمعيات الخيرية فماذا سيكون الحال بعد الهجمة .

• وسؤال آخر إلى الشركات العاملة بالمملكة هل يتبرع أصحــابها بـ (2.5) فقط للجمعيات الخيرية وهو قيمة الزكاة الشرعية مقارنة بـ (5%) قيمة تبرعات الشركات الأمريكية حسبما نص القانون الأمريكي.
الرسالة غير متصل