.
قصة زوجة إعتادت إلا تفوت صلاة الفجر
وذات يوم فاتتها الصلاة رغماً عنها
شعرت بحرقه ..
بألم ..
اعتصرها الهم .!
بين جوانبها ناراً تسري . حسرة على فوات هذه الشعيرة العظيمة .
قررت ..
معاقبة نفسها .!
وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم ..
ذهب زوجها إلى العمل و رآها عاكفة في مصلاها .
و بعد عودته كانت لا تزال في مكانها ذاك
تبكي.. تتضرع ..
نام قيلولته
وبع استيقاظه كانت زوجته في مكانها
أيضاً وجلة .. منكسرة لربها .!
عاد إليها بعد صلاة المغرب ..
و انطلق مباشرة إليها ..
و ضمها و هو يهتف :
و الله لن أعود إليها
و الله لن أعود إليها
كان زوجها قد خطب امرأة دون علمها
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ما سببها .؟!
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها ..
فرق قلبه و حلف ألا يتزوج عليها أبداً
بعد سماعي لهذه القصة الحقيقة تعجبت !!
تذكرت :
[ من أصبح و الآخره همه ، جمع الله شمله ، وجعل غناه في قلبه ،
و أتته الدنيا وهي راغمة ، و من أصبح و الدنيا همه ، فرق الله
عليه شمله ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا
ما كتب له ] حديث صحيح
الصلاة عماد الدين .. لا يصح إلا بها !
ما أحوجنا لغيث إيماني يملأ قلوبنا ..
والله لو ملئت قلوبنا بحب الله ..
لما إلتفتنا لغيره ..
و لم تدركنا الأحزان ..
وبداية صلاحنا صلاح حالنا مع الصلاة ..
نحتاج الخشوع في الصلاة ..
تدبر القرآن ..
تعظيم حق الله ..
" ربي إجعلني مقيم للصلاة ومن ذريتي اللهم تقبل دعاء "