12/ أهدى ابن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر وهي كبيرة كفيفة ثياباً رقاقاً فلمستها بيدها فقالت:
أف ردوها عليه فإنها تصف الجسد أو تشفه. وهذا من سترها .
نظرتُ في دواوين السنة والأثر فلا أعلم امرأة صحابية ولا تابعية حُرّة ذكرت باسمها فلانة بنت فلان ثبت السند عنها صريحا أنها تَكشف وجهها للأجانب .
.
|