30 / جمهور الناس أصحاب ممارسات لا أصحاب تنظير وعقيدة، ولهذا يتغيرون بأدنى المؤثرات
فتابعٌ واحدٌ باعتقاد خيرٌ من ألف يموتون بموت الداعي , ومن ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أقوام تعلقوا بذات الداعي لا بحقيقة الدعوة
وإنما كان نصر الإسلام بالثابتين لا بغيرهم، وكون العقيدة حقاً لا يكفيها مجرد الأتباع دون غرس الإيمان فيهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأكثر المقلدين اليوم للدعوات المزخرفة ينتهون بانتهاء زخارفها، وموت حملتها.
.
|