أُختي : راما..
موضوع في الصميم ..وفي وقته ..
ومن قال اننا نجحد نعمة ما وهبنا ربنا من امن واستقرار ورخاء؟؟
اليس من حق وطننا علينا ان نكون يد واحدة ضد مانشاهده من ظلم؟
كيف لنا أن نحتفل والجشع يهاجمنا به التجار؟ كيف لنا ونحن نُقهر ونُظلم ممن لهم بصمة في كيانك؟ كيف لنا وخيراتُك يُراهن عليها؟؟؟
كيف لنا ان نحتفل وأبنائك منهكين نفسيا وجسديا لم يجدوا ما يُكملوا به حياتهم ويؤهل معيشتهم؟؟
كيف لنا ان نجري حاملين شعارك وأقدامنا حفيت من مراجعة دوائرك للبحث عن لُقمة عيشنا؟
كيف لنا ونحن نصل لِسن الرشد ولا نستطيع الإستقرار ؟؟؟
كيف ؟؟؟كيف؟؟كيف؟
اُبشرك وطني أن إحتفالي كان (غير) في الصحراء تحت (طلحة) وكانت مائدته وجبة من (الُدخّل) ولا أُنكر أنني قبلت
ترأبك اللذي دفنت تحت ثرائه حقوقنا!! لك الشكر وطني.. عندما ساعدتني بالوصول ولو انني تواريت عن عناصرك
(نقاط التفتيش) ..لك الشكر عنما منحتني رخصة سلاح (صيد) ولو انها لم تُجدي نفعا!! ولكن يشرفني حملها لوجود
شِعارك مرسوما عليها..
(داّاّاّاّم ع ز ك و ط ن ي )
((((تحيات قلب يسري بعرقه دم الحُزنِ))))