إنّ هذه الدنيا مزيج من الرّاحة والحزن ، و الألم والأمل والانسان لا يثبُت
فيها على حال بل يتقلب بين حزن وفرح ، والعاقل إذا تأمل فيها وجد أنه
محتاج لأن ينظر إليها نظرة المتفائِل، والقضاء على الهم والحزن الذي طالما كدّر
صفوهُ ومزاجه، والاكثار من الاستعاذة من الشيطان الرجيم فإنه يغيظه أن
يرى العبد المؤمن في راحةٍ وطمأنينة، فيُوسوس له ليصرفه عنه ذلك ويلبسه
لباس الخوف والحزن.
ولتعلمي غاليتي
أنّ هذه الهموم والمصائب إنما هي اختبارات من الله عزوجل ليختبر قوة إيماننا ويمحو بها ذنوبنا ويرفع بها درجاتنا..
+
أسأل الله أن يشفي والدتكِ وأن ينعم عليها بدوام الصحة والعافية