خذي هذا المثال من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه، حين دخل مع النبي وهو يصلي
فعطس رجل من القوم، فقال: الحمد لله. فقال له معاوية: يرحمك الله. فرماه الناس بأبصارهم،
يعني استنكاراً لقوله.. فقال: واثكل أمّاه، فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه فسكت، فلما
انصرف النبي من الصلاة دعاه وقال له: { إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام
الناس إنما هي التكبير، وقراءة القرآن } أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
فقال معاوية: بأبي هو وأمي ما رأيت معلماً أحسن تعليماً منه والله ما كهرني ولا تهرني .
هذا إذا كان مع الناس فكيف بمن هو أحق الناس !!
|