( ما أقصر عمر الزجاج + وما أسرعه ينكسر )
[BACKGROUND="60 #CCFFCC"]
بسم الله الرحمن الرحيم ...
كنت في لقاء يجمعني مع قريبتي ، وفي نفس الوقت
تشاطرني جزءا من عقلي كصديقة...
وبعد مرور لحظات على اللقاء ، وتبادل مائدة أممم
لذيذة من السواليف ،
قررت أن أدفع ثمن لها ~ جهد جسدي ~
تثاقلت واتجهت ، لغسل الأطباق ، واحدا تلو
الآخر ، كنت أغسل برفق خشية أن يتعرضن للكسر
فيصبح الثمن يحتاج لدفع ثمن ،
لكنني فشلت وقمت بوضع كأس ، على حافة
الحوض الرخامي ، وضربت الكأس بيدي بدون قصد
فسقط وانكسر ،
وقتها /
حاولت التظاهر بالضحك
قليلا تلطيفا للجو ، لكنها قابلتني :
لابد أن تعوضيني ، ياشين القزاز على طول ينكسر
مابقي من الكيسان إلا كم واحد.
هنا /
قلت في نفسي حقا ما أ قصر عمر
الزجاج ، وما أسرعه كسره ، وإن تعرض للخدش
أصبح عديم المظهر ، واكتفينا أحيانا برميه أو الاستفادة منه في
أعمال الفن اليدوية والجمالية ،،،
ربما تارة ، وقد تارة ،
وأجل ،،، و أكيد ،،، و يقينا المرأة كالزجاج ،
إن تعرضت للخدش فإنه أيسر من الكسر
لكن بنظري لابد أن تدفع الثمن
نأملي ،
جال في خاطري تساؤولات /
هل للخدوش أثر في المشاكل الزوجية !
أم أن الكسر أقوى !!
وماأكثر المشاكل العصرية التافهة السبب .
ما أكثر حبيبتي ما نتعرض للخدوش ،
أحيانا نكون نحن من تسببنا بها بسبب أننا مسكنا السكين من غير محلها ، فمازحنا كثيرا ،
وربما ضحكنا وأسمعنا من بجوارنا كثيرا ، وربما اخذناه أنه
عادي لا يؤثر على صاحب الإيمان /
فلا تخضعن بالقول ومنه الاطالة في الحديث مع الرجل وعدم حده بحدود .
غيث وعطاء 1432/11/4
[/BACKGROUND]
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|