أني أتغزل بها ...أتاني هواها !
أتاني هواها !
لم أكمل لأني لا أعرف أعشق هواءها أم ماءها أم رمالها أم وديانها !
نعم ...أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلباً خاوياً فتمكنا ..
هي هي بطولها وعرضها !
بسمائها وأرضها ونجومها وكواكبها !
قصةٌ نادرةُ الوجود !
عذبةٌ في مسماها .......اسمها أنثويٌ لأنها تحمل جمال الغيد في خدرها !
من أين أبدأ وصفها ...ومن أين أنظم حسنها !
هل أقول لها ( بانت سعادُ ) ...كلا فتلكم هي غزليةُ كعبٍ في اعتذراه للرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه !
هل أصفها بمثل ماقال القائل ( ريمٌ على القاع بين البان والعلمِ ) !
ربما هي ريمٌ ...لا بل هي ضبي وريمٌ وغزالٌ وجمال وحسنٌ ودلال !
كيف لمثلي أن يصفها وهو لم يعد يرى في الوجودِ سواها إنك بحقٍ ( فاتنةٌ ) !
بيد أن فتنتك ( حلالٌ ) وكما قيل ( بَلالٌ ) !
سأروي قصتي معها !
من أين بدأ العشق ومن أين انتهى ...ياالله هل للعشق نهايةٌ ...أظن ذلك وأقرؤا نهاية ( مجنون ليلى ) حمانا المولى وإياكم من الجنون الخَبَل !
سأنتظرُ وقتاً حتى أمرن القلب على نظم الآهات وإخراج اللوعات واسحب مدادي ومحبرتي لأسرد لكم ( حبٌ من طرف واحدٍ ) ...لعل بعضكم لم يجربه إنه قاسٍ ومؤلم ..
حين تكون المحبوبة عشاقها كُثر فلاتدري من تختار ...!
سيتبع قريباً !
الكاتب ( ظلُ الصاحبِ )!
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
|