[align=justify]كم ياترى أُهدر من الوقت لجمع وترتيب وتهذيب هذا البحث؟!! الله أعلم . يبدو الكثير!!
تُطرح كثيراً من المواضيع لكن لكلٍ له أهداف وسياسات.
[align=right] 1)سياسة التشهير :
مثل موضوعك هذا ,, لأنه فقط تريد أن يسقط من أعين محبية ومن ألتزموا وتابوا ورجعوا إلى الله على يدية من فنانين وفنانات تضع أخطائه بعين المجهر وتهمل بل وبالكاد تناسيت إيجابيته .
2)سياسة التغيير :
وهي التي إن رأت خطأ صغيراً كان أو كبيراً فرعياً كان أو عقائدياً تحرص كل الحرص على إصلاحه وإرجاعه إلى هدي المصطفي صلى الله علية وسلم.
قال تعالى (َ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
وهذا ليس محله هنا
يكون بالذهاب إليهم وتفهيمهم أو بالاتصال عليهم أو بالمراسله أو بالدعاء لهم بظهر الغيب .
كما قال صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت منكراً فلتغيره بيدك فإن لم تستطع فبلسانك فإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان) لأن السب والتجريح و تضليل الآخرين وهم ليسوا كذلك فيه إثم ومعصية ويترتب عليه الاختلاف والفرقة التي نهى الله عباده عنها، ويفرح به أعداء الجميع من يهود ونصارى وعلمانيين وحداثيين ومنافقين وغيرهم من أصناف الكفار الذين يسرهم كثيرا حصول الاختلاف والفرقة بين المسلمين،ويجب على طلبة العلم أن يكفوا عن إثارة هذه الفتنة وأن يوجهوا أقلامهم إلى الرد على أعدائهم كلهم من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم من أنواع الكافرين، فإن ذلك أحرى بأن تتحد كلمة الأمة, وأن يفوتوا بذلك على الأعداء فرصتهم، [/CENTER][/CENTER]
__________________
شُــــــمُــــوخٌ بــِـــزمـــن الهـــــوان

آخر من قام بالتعديل شموخٌ بزمن الهوان; بتاريخ 17-09-2005 الساعة 03:39 AM.
|