مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 07-10-2011, 06:40 PM   #207
ابو حمد 2007
عـضـو
 
صورة ابو حمد 2007 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 208
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ونـاسه

ماهو تفسير الآتي :
1- مامعنى ان الله عزّ وجلّ يعجب من الشاب الذي ليس له صبوة ؟ >> على مااظن
انه حديث بس اخاف اكذب..!

2- مامعنى المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف ..؟
هل القوة هنا هي قوة : بدن ..او علم .. او التزاماً بالدين.. او قوة قيادة .. ام ماذا ..؟؟

الحديث الأول (عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ان الله عز و جل ليعجب من الشاب ليست له صبوة )
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره
الصبوة : الميل إلى اللهو والجهل والفتوة

أما الحديث الثاني
فقد سئل عنه الشيخ صالح الفوزان
ما مدى صحة الحديث القائل : ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) [ رواه مسلم في " صحيحه " ( 4/2052 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ] ؟ وإن كان صحيحًا فما معناه ؟ وفي أي شيء تكون القوة ؟
الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في " صحيحه " (15)، ومعناه : أن المؤمن القوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله خيرٌ من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله، لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية وبقوته العملية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله، وفي تحقيق مصالح المسلمين، وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإذلال الأعداء والوقوف في وجوههم، وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف، فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرًا من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان كله خير المؤمن الضعيف فيه خير، ولكن المؤمن القوي أكثر خيرًا منه لنفسه ولدينه ولإخوانه المسلمين، فهذا فيه الحث على القوة، ودين الإسلام هو دين القوة ودين العزة ودين الرفعة دائمًا وأبدًا يطلب من المسلمين القوة، قال الله سبحانه وتعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } [ سورة الأنفال : آية 60 ] ، وقال تعالى : { ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } [ سورة المنافقون : آية 8 ] ، وقال تعالى : { وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [ سورة آل عمران : آية 139 ] ، فالقوة مطلوبة في الإسلام : القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان، لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين .
ابو حمد 2007 غير متصل