عندما وجهت تجاه مدارس البنات
لاسجل صغيرتي ,كنت اريد ومن غير طمعٍ
ان تكون معلمة ابنتي مواظبة على دوامها, لاتسعى للغياب والاجازات,وان تصحح
الكتب والدفاتر كل يوم , وان تعطيني تقييماً يومياًلمستوى ابنتي, وان تشرح العلوم ,وتحاول ان توصله بطريقه سهله
للصغار,وايضا كنت انتظر ان يتم سؤالي عن غياب ابنتي,وعن تأخرها صباحا,كنت انتظر ان
يوضع في حقيبة صغيرتي خطة اسبوعية للمنهج
لاستطيع مراجعة دروسها,كنت انتظر ان يكون
لاسيقاظنا الصباحي فائدة مرجوه,....
واستيقظت ليس على جرس المنبة صباحاً بل على
احلام روعتها حقيقة بعض مدارسنا ,
وبعد رحلة مريرة ..رست مراكبنا بالابتدائية الخامسة والثمانون وحينها تحقق ماكنت انتظر وهو الذي بات حلماًفيما بعد
ووجدت للدراسة عندهم طعم الانضباط والاحساس بالمسئولية ...وهنا اهنيء الاستاذة مزنه بالنجاح بل اهنيء كل هذه المدرسة بحسن الاداء واخص المعلمات الفاضلات..
((ولايفوتني ان اهمس في آذان مديرات المدارس ,التي سيقرأن احرفنا لاقول:ان ماتؤدية الاستاذه مزنة قائدة سفينة 85 ومعلماتها لم يكن الا اداء الوظيفة بمهنيةٍ
وشرف,وهو واجب على كل من تحمل هذه الامانة,وقد لايكون لإادائهم صدى لوكانت ربع مدارسنا تحذو حذوهم...فنجاحهم دليل ضعفكم
فهلم للمنافسة الشريفه فالامر ليس بمعجزة بل هو كل مايتمناه ويتوقعه انسان بمدارسنا..
__________________
لو أعاني ماأعاني
ظني بالله مايخيب..
|