دعك يااخي من الدقة في عدد المرات نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم قدوتنا في القول والفعل
وكثير من افعالنا واقوالنا اكثر عددا من افعاله واقوله صلى الله عليه وسلم
لذا ليست المسألة بالعدد بارك الله فيك
[/center][/QUOTE]
أحسنت المسألة ليست بالعدد إذا كانت في الأساس قليلة وكثيرٌ ضدها
دعني أوضح لك أكثر ما دمت لم تجب
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستشير الرجال سلماً وحرباً وفي أحلك الظروف
وعلى هذا جرى الخلفاء الراشدين المهديين من بعده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة لأصحابه : ( إني رأيتُ أني أشرب لبناً وأعطيت فضلتي عمر )
فقال الصحابة : وماذا أولتَ ذلك يا رسول الله ؟
قال : العلم .
ومن المعلوم والمعروف للجميع أن مجلس الشورى لعمر بن الخطاب هم كبار الصحابة وبعض صغارهم ممن عليه ملامح النبوغ وكلهم رجال
بل ذكر كثير من أهل العلم أسماء مجلس الشورى الخاص بعمر بن الخطاب
وأما إذا أراد إستشارة النساء فإنه يذهب إلى بيوتهن ويستفسر عما يريد ولم يحشر النساء قسراً بين الرجال أو أرسل أحداً يستدعيهن وله الحق في ذلك إن فعل .
وعدد إستشارته للنساء قليل جداً وموضوع الإستشارة يتعلق أحياناً بالنساء كما فعل مع إبنته أم المؤمنين حفصة رضي الله تعالى عنها ومع أنها إبنته إلا أنه ذهب إلى بيتها ليستشيرها تقديراً وإحتراماً
لا أعلم ما الذي إستنبطته من كلامي !
هل تتخيل أنني أُحرم إستشارة النساء ، أم ماذا ؟
بالمناسبة الرافضة يجمعون صلاتي الظهر مع العصر وصلاتي المغرب مع العشاء وسبب ذلك
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى جمعاً بدون عذر مرة واحدة لكي يُبين للناس أن الجمع بلا مرض أو سفر أو مطر جائز وجمعه صلوات ربي وسلامه عليه كان جمعاً صورياً أي أنه أخر الظهر حتى قبيل خروج وقتها ثم صلاها وبعدها صلى العصر بعد دخول وقتها
وأخذ الرافضة كان الفعل منه فهم يصلون صلواتهم دائماً جمعاً متعللين بهذا الفعل
وغير من الأمور التبي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مرات قليلة جداً جداً جداً مقابل عمل الضد كثيراً جداً جداً جداً
وحاشاك أن أشبهك بالرافضة ولكن الأفعال تشابهت
شرّفك الله عن حمير اليهود
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج
إذا تعطي أي قضية فضلة الوقت أيضا أنت تأخذ فضلة من النتائج
أما أن تعطيها كل وقتك وتعيشها تعطيك كل شي "
القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
|