[فهد السنيدي]

حلقة الاتصالات كتب عنها ثلاثة كتاب في صحفنا المحلية وعزوا ذلك للتهرب الواضح من الاجابة على بعض الأسئلة مما يفقد الحلقة قوتها وليس للمعد والمقدم أي يد أحياناً .
- أما مسير البرنامج إلى الوضوح فهو قناعتي الجديدة التي لاقيت بسببها النقد والغضب ولكن مصير الجميع يقتنعون .. أما ضبابية بعض المسؤلين فهي مصيبة عربية .. بدأ بعض الأذكياء من المسؤلين يتجاوزونها إلى الصراحة التي رفعت أسهمهم وتفيدهم ..
وسأذكر لك قصة حصلت مع أحد المسؤلين الكبار حيث حضر بعض مستشاريه ومساعديه ومدراء المكتب والسكرتارية و....و..... قبل وصوله وقالوا لي نرجوك أن لا تطرح السؤال الفلاني ولا السؤال الفلاني ولا السؤال .... المهم شطبنا نصف الأسئلة .. فلما وصل المسؤل أردت أن أفجرها فقلت له أن أصحاب السعادة طلبوا مني إلغاء كذا وكذا .. فقال لي : يا أخ فهد لا تلغ أي شيء أسأل عن اللي تبي اللي أعرف جوابه جاوبته والا أحلت على غيري وهذا حصل معي أكثر من مسؤل في العالم العربي.