المسألة واضحة قبل كلام الأخ أحمد
وقد ازدادت وضوحاً بعد كلامه
ولا ننسى نقل أحد الإخوة لكلام حذيفة عبد الله عزام حول الحال هناك في العراق
لكن من الإخوة من لا يعجبه هذا الكلام لحاجة في نفسه لا يستطيع أن يدافع عنها بالأدلة المقنعة ؛ فيلجأ إلى حجج واهية من أمثال وصفه بأنه مجبر على هذا الكلام ، أو زائغ حار بعد الكور ، أو دمية اختلقت له هذه القصة ...
لكن لا يعنينا موافقتهم وقبولهم لهذا الكلام ، كما لا يعنينا كلام أهل العلمنة في أهل الخير والصلاح والدفاع عن المسلمين ، لأن الحق أبلج ...
غير أنا نحب لهم جميعاً الخير ، وأن يعودو إلى رشدهم ويتمعنوا كلام الرجل جيداً .
نحن لسنا ضد الجهاد في العراق ، لكنا ضد قتل المسلمين بأيدي المسلمين هناك من أجل آراء فردية وحجج واهية ثبت بطلانها بالشرع والعقل والواقع...
أقول أخيراً : كفانا إهداراً لأرواح المسلمين ، والمستفيد في نهاية المطاف هو عدو الجميع .
أخوكم / صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
|