[table1="width:100%;background-image:url('http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-3dc11b1644.png');"][cell="filter:;"]
إن تكفير الصحابة رضي الله عنهم
إن تكفير الصحابة رضي الله عنهم
إن تكفير الصحابة رضي الله عنهم
إن تكفير الصحابة رضي الله عنهم
هدم للإسلام كله وإبطال لشريعته لأن الصحابة هم الذين نقلوا لنا كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ،
ولم يكتف البعض بذلك بل طعنوا في كتاب الله : يشككون في صحته ويسودون المطولات في إثبات تحريفه ،
وبلغت بهم الجرأة أن وضع احدهم كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ".
الشيخ : سعد البريك _ حفظه الله تعالى _
بعض ما ورد خلافة الصديق والفاروق رضي الله عنهما :
روى الإمام أحمد وحسنه وابن ماجه عن حذيفة مرفوعاً : " اقتدوا باللذين من بعدى أبي بكر وعمر ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر " . رواه ابن حبان .
قال العلماء فيه إشارة إلى خلافة الصديق رضي الله عنه ؛ لأن الخليفة يحتاج إلى القرب من المسجد لشدة
احتياج الناس إلى ملازمته له للصلاة بهم وغيرها .
وروى الإمام مسلم وأحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه:
" ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمنٍ ويقول قائل ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
بل ورد ما هو أصرح من ذلك ، فقد روى أبو داود بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة في مرضه الذي مات فيه :
"ا دعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر حتى أكتب لأبي بكر كتاباً لا يختلف عليه أحد بعدي ،
ثم قال : دعيه معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر".
[/cell][/table1]