[لسـ المواطن ـان]

أخي الكريم :
أهلا بك مجدداً

بدأية لست أتكلم معك بصفتي مثقف أو من أهل الاختصاص .. ولكن أكتب لك ما يجول بخاطري كما جال سؤالك بخاطرك ولم تجد له إجابة ..!
فسأتكلم معك من خاطري استناداً على أصل أصيل .. ألا وهو الدين الإسلامي الحنيف .. فحتماً هنا سنتفق إن شاء الله .
وأننا متفقين على التغيير للأفضل داخل إطار هذا الدين .
لذا أقول : أن تغيير الإنسان لما حوله يجب أن يبدأ من نفس هذا الإنسان الطالب للتغيير .. !!
فلن آتي بأي شي جديد لأناس يجهلوه ، وألقي به إليهم ليعملوا به .. فلو كان هذا لكانت فرضيات تفرض رغماً عن المعترض .. وهنا يأتي الرفض ..! لأن القاعدة تقول .. " الإنسان عدوا لما جهل ".
فالجهل بالشي يفرض غالباً عداوة الجاهل لهذا الشي المجهول .. ولأن العقول تتفاوت بدرجات الفضول وخوض التجارب .. كان قليلاً ما تجد ذاك المستعد إلى خوض تجربة أي غريب أو السعي لمجهول .. !
لذا كانت المنهجية واجبة في كل شي تقريباً .
- في الأديان بعث الله رسل وأنزل الكتب كمنهج يسير عليه الخلق .
- كذالك سار على هذا النهج بنو البشر في صناعتهم وابتكاراتهم فصارت التجارب لطمأنة الناس ، والدورات المكثفة والدعاية هي الإجراء المناسب لنشر أي جديد .
- حتى في حياة الإنسان نفسه أشاهد تغير متخبط وآخر ممنهج ، وفيهما الضار والنافع .

لذا فإن الإجابة هي أن نسقط كل تغيير على الدين وتعاليمه ومتى اتفق هذا مع ذاك .. : غير ولا يهمك ..

أتمنى أنني أصبت .