وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
لنكن أكثر واقعية فالجيل القادم لا يبشر بالخير مطلقاً
فنصف الفتيات تخلت عن فطرتها و أصبحت تكشف المستور من جسدها
فما يخرج منها أكثر مما يستر و قاعات الزفاف تشهد بما يندى له الجبين
و بالأسواق متعطرة متبرجة في سراديب التبرج تتخبط
فكيف سيكون حال الجيل الذي تنجبه ؟!.
أي فجر هذا و نصف الشباب جعل جُلّ إهتمامه طريقة تصفيف جديدة لشعره
و موضة حديثة لبنطاله أو كيف ينصب سيارته أو يحضر موكب تفحيط
و أي أسرة هذه الذي ولي أمرها كذاك ؟!.
__________________
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..
|