14-10-2011, 08:57 PM
|
#10
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أحمر شفاة |
 |
|
|
|
|
|
|
أستاذي
أصطـــحبنا طرحـــك بل جمعــــك إلى ظـــل ذي مفـــترق طـــــرق !!!
مسائل الدين والعلـــماء مسائل حســــاسة حــــرجة ذات أســــلاك شائــــكة !!!
ولكن الشتــم المقـــنع !!! أوجده مواقف وفتاوى أشباه العلماء !!!لم يــقدروا حــجم المسؤلية المناطة بالمســمى !!
أثارت مواقفـــهم وتصـــريحاتهم غيرة المـــسلمين على كافة مستوياتهم العلـــمية !!
لذا من الحكمة التروي والمــراجعة من قبل العلماء والعـــامة !!حتى لايختـــلط الأمر فتـــذوب الهــوية !!
كونـــهم علماء لايزكيــهم المسمى من الشبهــة ولا يحصـــنهم من المسائلة!!!أوحتى الأستفهام !!!!
ونحن عامة لكن لدينا غـــيرة على الخــــطوط الحــــمراء !!!
من العقــــلانية عدم الغـــلو في النــــقد !!!
ومن الحكــــمة الحـــذرمن مغـــبة الفجــــورفيه !!!
علمائنا بشر أمام بوبات أنفتاح أوزوني رهيب !!! يتطلب منهم ومنا الصبروالحكمة ومراجعة أبعاد النقد وأسهم
التصريحات !!! لصــــالح أمتنا الأسلامية !!
الدعاء لهم ولنا بالثبات والعــــون
لك الشكرأستاذي على الكرت الأصفر للقلوب الخضراء بأذن الله
|
|
 |
|
 |
|
أختي الكريمة :
ما أراه عند البعض لا يندرج تحت مسمى النقد , بل هو إلى الشتم والسب أقرب وألصق ,,
ولو كان نقدا معقولا لكان مقبولا ولو كان جارحا , فكيف به حينما يكون اتهاما للنيات والديانة ؟
لا أحد فوق النقد ما خلا محمدا صلى الله عليه وسلم , ولكن بالتي هي أحسن وبالمعقول من القول , وبالعلم الحق , وليس بالهوى والتعصب المقيت .
ثم إن كثيرا من هذه المواقف التي أثارت غيرة المسلمين تندرج تحت الاجتهاد , وكثير منها ليس قطعي الاستدلال والحقيقة , بل فيه مجال للتداول العلمي والمنهجي .
نعم قد يخطئ العالم في مسألة , وقد يزل في أخرى , ولكن أين المنهج الرباني في العذر والاعتذار , والقول الحسن : " اجتنبوا كثيرا من الظن " " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " " وقولوا للناس حسنا " " خذ العفو وأمر بالعرف " ....
فلماذا نترك هذه الثوابت الشرعية المستمدة من كتاب ربنا التي جاءت لتربية المسلمين مع بعضهم فكيف بهم مع علمائهم وورثة الأنبياء منهم ؟؟
شكرا لك أختي الكريمة .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|
|
|