أخي ابن حزم،
أشكر لك انصافك، وأسأل الله أن يذيقك حلاوة معرفة الحق، والثبات على الحق.
وأشكر بقية الإخوة ممن تكلم بإنصاف؛ كأخينا النهيم، والأخ المتوهج، وأبي محمد النجدي وغيرهم.
ووالله لأن ثبت أن كل ما نقلتُه ليس صحيحا، وأن عمرو خالد بريء من كل هذه الضلالات وغيرها مما هو معروف عنه؛ لأتراجعنَّ عن الذي كتبتُ، وأستغفرنَّ الله مما صنعت.
أقول لو ثبت، ولا يعني ذلك أنني شاك أو مرتاب في كل ما قلت لا والله؛ بل ما حذَّرت منه إلا عن بيّنة، ولله الحمد.
وأسأل الله أن يهديَه ويصلح حاله.
والحقُّ أولى أن يقال ويتَّبَع.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]
صفحة ناشر الفصيح
|