بعيدا عن العموميات
تعال نستنبط الفوائد للاجيال القادمه من سيرته !!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
امتنع عبد الفتاح جندلي الأب البيولوجي لمؤسس شركة آبل ستيف جوبز عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت عالمياً، الذي لم تكن له علاقة به
وكان جندلي (80 عامًا)، وهو أميركي مسلم من أصل سوري وأستاذ متقاعد في العلوم السياسية، أبدى في وقت سابق ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني.
وكان جندلي طالباً سورياً من حمص يدرس العلوم السياسية في الولايات المتحدة، حين أنجبت له جوان كارول شيبل زميلته في الدراسة ابنهما خارج إطار الزوجية في عام 1955. وتبنى الطفل الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا فسمّياه ستيفن بول.
(زمالة دراسية)
ويبدو أن جوبز لم يحاول لقاء أبيه حتى بعدما طلب علناً لمّ الشمل.
وافادت تقارير ان جندلي ندم على حديثه لصحيفة ذي صن وقال لمجلة رينو غازيت جورنال في ايلول (سبتمبر) انه لن يتطرق الى ابنه في العلن ثانية.
وحين شاع مرض جوبز بعد إصابته بسرطان نادر في البنكرياس، أرسل جندلي ملفه الطبي إليه بالبريد بأمل أن يساعد في علاجه.
ورغم أن جندلي كان في لهفة للقاء ابنه، قال إن “كبرياءه” العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه إلى الاتصال به. وأوضح في حديث لصحيفة ذي صن “أن الأمر قد يبدو غريباً، ولكنني لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به“.
واضاف “إن على ستيف نفسه أن يفعل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده أن يظنّ ذات يوم بأنني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها، وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هو ابني…. وهذا يحزنني“.
تزوج جندلي وشيبل بعد عشرة أشهر على التنازل عن ابنهما للتبنّي، وأنجبا أخت جوبز البيولوجية الكاتبة الروائية منى سمبسون، التي سهرا على تربيتها.
ورغم أن جوبز رفض لقاء والده، فإن علاقة كانت تربطه بمنى. والتقته منى أول مرة حين كانا بالغين، بعدما دعته إلى حفلة لترويج روايتها “في أي مكان إلا هذا المكان”، التي كشفت فيها أنها شقيقة جوبز، الذي كان وقتذاك في السابعة والعشرين من العمر. |
|
 |
|
 |
|
فوائد جمه من العقوق وغيره
وفق الله الجميع