يوم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحفر الخندق و الحجر قد ربطه على بطنه من شدة الجوع و الأعداء تكالبوا عليه من كل جانب , فتحزبت الأحزاب ضده فلما أخذ المعول حينما اشتكى له المسلمون صخرة اعترضت طريق حفرهم و قال بسم الله و بدأ يضرب فكبر و قد أعطيت مفاتيح الشام ففارس فاليمن .
يجب الإشارة أيضاً أن تلك الدول لم تفتح إلا بنصر الله ثم بمعارك خاضها المسلمون هناك , و ما أريد أن أصل إليه أن التفاؤل مطلب جميل لا سيماأن الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا عليه و لكن إن رأينا أن الفجر قادم فلنحث الخطى إليه بإصلاح أنفسنا و القيام بما نستطيع القيام به , نعم أبصر الفجر و استبشر بقدومه وتوكل على الله و ساهم بعلمك أو حتى بتربية أولادك أو بالذكر و تلاوة القران و الحفاظ على صلاة الفجر و غيرها من الصلوات ولا تصتصغر شيئاً تقوم به تظنه ينفعك في الدنيا و الآخرة مهما كان .
شكراً لك
آخر من قام بالتعديل المقصل; بتاريخ 15-10-2011 الساعة 05:20 PM.
|