مما تجدر إضافته هنا أنه لا عجب أبدا في تحرك الأمم المتحدة اليوم , فقد حصلت على إشارة التحرك كما يشير الرجل لكلبه !
االإشارة خرجت من فم وزيرة الخارجية الأمريكية كلنتون عندما ذكرت (( أهل السنة )) باللفظ قائلة :ئلة إن أمامهم (( عقبات )) كثيرة منها طمأنة الطوائف الأخرى !!!!
إنها تحاول دقّ إسفين صدئ في لحمة المجتمع السوري , وتحاول إيجاد مناخ من الشك لدى الطوائف الأخرى التي هي بمجموعها أقلية قليلة _ إذا أخذنا بالاعتبار أن الأكراد هم من أهل السنة الذين عنتهم
إنها تقول للعلويين والدروز والنصارى : لا تلينوا أو ينخذل صوتكم فمعكم أمريكا , اضربوا باليد الأمريكية لتنالوا مجدا ليس لكم بحلم .
إن كلامها النتن صفـّارة البداية لحملة أممية مزعومة لحماية الأقليات ونزع حقوقها .
بعدها انطلق نداء خادمهم المسمى أمانة الأمم المتحدة
=============
تصويب :
قلت في المقال ( ليت السوريون ) والصواب ( ليت السوريين )
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|