السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هلا والله ببعدهم أبو معاذ ..
صدقت والله بكل كلمة قلتها ..
إن دل ذلك فإنما يدل على طهارة قلب وحسن نية ٍ ..
لكن ..!! لا ندع ذلك يخدعنا .. فليس كل ضاحك ٍ ومبتسم يخبر عن ما في قلبه ..
فلربما ابتسم أمامك .. وهو يكتم في أعماقه الغيظ لك ..
لا يفهم من ذلك أنني أسيء الظن .. ! لا .. ولكن لابدب من الحذر ..
وخاصة مع الجنسية البقلاديشية .. فإذا كان عاملا عندك مثلا ..
فلا تتساهل معه .. ولا تدعه يستحوذ على شيء .. فلربما خانك ..
والقصص في ذلك كثيرة .. فأجعله يبذل كل ما لديه في عمله ..
ولا تظلمه أو تبخسه شيئا من حقه .. فالبعض منهم ليده من الحقد الدفين ..
ما لا يعلمه إلا الله ..
أذكر لك قصة .. لتكون شاهدا على كلامي .. !
أعرف شخصا لديه عاملا بنقلاديشيا .. كان من قبل كافرا ً فأسلم ..
أمضى فترة في العمل بعد إسلامه ..
(( طبعا العمل في أحد المزارع .. ))
صاحب المزرعة .. في أحد الأيام لاحظ أن الأغنام تتناقص .. !
والمشكلة أن الجيدات هن من يختفين َ ..
تأكد صاحب المزرعة أنهن يسرقن َ .. فبلغ الشرطة ..
في أحد الأيام أتى عاملا إلى سوق الأغنام في شاحنة صغيرة ..
أتى من سيقوم على البيع .. فلم يبع ..! وإنما انتظر ..
أكتشفوا أن الأغنام هن من في المزرعة .. !!
قبض عليه وعلى عدد من الجماعة .. وأصبح الرأس المدبر لهذا السرقات ..
هو عامل المزرعة فتأمل .. !!
القصص كثيرة .. ولعل أوضحها الحداثة التي في الرس ..
الذي يضع بقاي حفائظ الأطفال في الدجاج .. !!
وفيهم ولله الحمد أناسا خيرون ..
ولكن لا بد من الحذر منهم ..
أيضا .. ( ومعذرة على طول الكلام .. ) ..
ما أشرت إليه في آخر كلامك .. أن الشخص السعودي عندما تكلمه أو تسلم عليه ..
ينظر إليك ما قائلا في عبراته .. : ما تريد لا أعرفك .. !
ولكن ولله الحمد لا نتجاهل الطرف الآخر ..
من بعض الأشخاص الذي لا تفارق الإبتسامة محياه ..
بارك الله فيك أبا معاذ وأحسن إليك ..
ومعذرة ً على طول الكلام ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .