تأملت حال بلدي (حرسها الله )في بضع سنين خلت
فوجدته نتيجة حتميه وسنة ربانيه...
ذلك أنه حينما ينقض الميثاق(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتنييننه للناس ولاتكتمونه )ويزايدعلى دين الله ... ويستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ...
عندها تجرأ السفهاء وتطاول العملاء وعاث الأنذال فسادا وإفسادا
وكلٌ يأتيه من نتن هؤلاء بقدر مانقض وبدًل
(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )
والأيام حبلى بالمزيد إن لم تدركنا رحمة رب العبيد ...
وما ربك بظلام للعبيد ..
.
إلا من عصمه الله ووقاه